“السلام على القاسم ابن الحسن المضروب على هامته، المسلوب لامته، الذي نادى عمّه الحسين فجلّى عليه كالصقر فرآه يفحص بيديه ورجليه، فقال: يعزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يُجيبك أو يجيبك فلا يعينك أو يعينك فلا يغني عنك، بعداً لقومٍ قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدّك و أبوك، هذا والله يومٌ كثر واتره وقلّ ناصره”.
أحيا أهالي البلدة ليلة القاسم (ع) وسط حضور غفير ضاقت به جنبات الحسينية … تخلل الليلة مشاركة رمزية من فتيات كشافة الرسالة وتلا فضيلة الشيخ أبو جعفر اللبان المجلس الحسيني.