السنة الاولى لرحيل فقيد الشباب محمد حسين امين بسما

سنة مضت والجراح لم تلتئم بعد…..

سنة مضت وما زالت ذكراك يا محمد حاضره في عقول وقلوب من عرفوك واحبوك.

اجتمعت قساوة الموت ومرارة الهجره….

ليرسما ابشع صورة للحزن في زمن الفرح والشباب ؛ فخيم الحزن على عائلة كريمه احبت الحياة وآمنت بالآخره؛

وفي لحظة لم تكن في الحسبان خسرت اجمل ما فيها…..

يا لقساوة الموت الذي لا يرحم……

شاب في مقتبل العمر….كوردة تفوح منها رائحة الرحيق… لتبعث السرور الى القلوب والبسمة الى الشفاه

وهبت رياح القدر فجأة عبر المسافات الطويله معلنة حلول الحزن وغياب الامل الوحيد

لكن الأمل في قلوب المؤمنين لا ينضب ابدا..

فعائلتنا الكريمه سلمت بقضاء الله وقدره

انا لله وانا اليه راجعون

احيت بلدة عين بعال السنويه الاولى على رحيل فقيد الشباب الغالي محمد حسين بسما في حسينية البلده بمجلس عزاء حسيني للأخ الشيخ علي حيدر.

للفقيد الرحمه ولكم الأجر والثواب