الرمادية..أحيت اسبوع المرحوم عصام كامل ناصر الدين (ابوعاطف)

حسن بيطار..

 بحضور لفيف من علماء الدين وشخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية أحيا أهالي بلدة الرمادية ذكرى اسبوع على وفاة المرحوم عصام كامل ناصر الدين “ابو عاطف” باحتفال حاشد في حسينية البلدة. بعد تقديم من السيد قاسم عزام تلا القارء حسن برجي اي من الذكر الحكيم ثم كانت كلمة لعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ علي زين الدين. كما والقى نجل الفقيد كلمة العائلة فقال، حين وقفت على هذا المنبر الكريم في رثاء أخي العزيز عاطف منذ حوالي السبعة اشهر،لم اكن اتخيل يوما أن أعيد الكرة في رثاء والدي الحبيب أبو عاطف . عادة ما يستذكر المرء حسنات الفقيد في ذكرى رثائه ويتناسى عيوبه ولكني والله حاولت أن استذكر عيبا واحدا لك يا ابتي في اعماقي فلم أجده… فما رفعت يدك علينا قط ، وإنما كنت الموجه والمرشد لنا ، وكنت الصديق والأخ والأب العطوف. عتبي عليك في امر واحد ، لقد شدك الشوق الى أخي عاطف أكثر من شوقك إلينا فرحلت عنا لتؤنسه في دياره ونسيت انك تركت وراءك عائلة وأحبه سيحرقها الشوق إليك وإلى عاطف معا، لقد كنت الأقوى بيننا في عزاء أخينا عاطف ولكنك كنت تكتم في قلبك حزنا عظيما وشوقا مستمرا إليه.فلم يستطع التحمل الا فترة قصيرة حتى خر في ثوان معدودة فجأة وبدون أي إنذار.. لقد بتُّ الان الرجل الوحيد في اسرتك والسند الكبير لامي وأخواتي ، وحملتني مسؤولية يا أبتي كنت تحملها على جبال كتفيك…أسأل الله ان يمنحني الصبر والقوة لأكمل الطريق التي بدأتها قبل وبعد رحيل أخي ورحيلك. أبي وأخي…ما يعزينا أن حبكما في القلب باق وأن لديكما الكثير من المحبين يستذكرونكما أينما كانوا..نتمنى من الله أن يرحمكما ويسكنكما فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر على فراقكما…واتقدم بالشكر من كل من واسنا في مصابنا سائلا المولى عز وجل ان يرحم امواتكم جميعا… تلى بعدها فضيله الشيخ حسن جعفر برجي السيرة الحسينية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

تشييع المرحومة الحاجة خديجة محمد حايك ( ام حسين بعلبكي ) في بلدة عين بعال

شيعت حركة أمل و أهالي بلدة عين بعال الحاجة خديجة محمد حايك ( ام حسين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.