الخميس , 25 أبريل 2024

ذكرى مرور اسبوع على استشهاد المجاهد أكرم حوراني في عين بعال

وطنية – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق في تفجيرات بئر حسن “جريمة دموية أهدافها إسرائيلية وأدواتها تكفيرية، وقد أكدت صدق وصلابية موقفنا من خطر الإرهاب التكفيري، وحسمت منطق الجدل بوجود القاعدة والتكفيريين الإرهابيين في لبنان، وأثبتت خطأ كل الفريق الآخر الذي عاند وكابر ورفض الإعتراف بوجود هؤلاء في بلدنا”، معتبرا “أن التفجيرات التي حصلت وبصرف النظر عن هويتها أو الأدوات المنفذة فإنها تشكل خدمة كبرى لإسرائيل، وهي في مثابة إدانة لكل الفكر الإرهابي الذي يسيء للإسلام”، محذرا من “أن أي محاولة من قبل بعض اللبنانيين لاستثمار هذه الجريمة هو جريمة بحق الوطن، لأن هذه المرحلة لا تحتمل خطابا تحريضيا بل تحتاج إلى موقف وطني جامع لمواجهة الخطر التكفيري الإرهابي الذي يطاول كل لبنان، كما أن أي خطاب تحريضي يتحمل مسؤوليته أصحابه لأنهم يفتحون ويشرعون أبواب لبنان على الإرهاب التكفيري والإسرائيلي”.

كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد أكرم صادق حوراني وعلاء فيصل الخرسا في حسينية بلدة عين بعال، في حضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من علماء الدين والشخصيات والفعاليات، وحشد من الأهالي.

واستنكر قاووق “محاولة تبرير البعض في لبنان لهذه الجريمة التي لاقت شجبا وإدانة واسعة في كل العالم، بوصفها من قبل هؤلاء البعض بأنها ردة فعل على تدخل حزب الله في سوريا”، معتبرا “أن ذلك يشكل إدانة لمن يبرر الإرهاب والإجرام ويضع نفسه في خندق واحد مع التكفيريين الإرهابيين، لأن لبنان دخل في مرحلة جديدة بعد التفجير الذي حصل في بئر حسن، وأن الإرهابيين التكفيريين مع إسرائيل يائسون من الفشل في سوريا ويريدون أن يفجروا الساحة اللبنانية وأن يُبقوا النار مشتعلة في العراق وسوريا إلى لبنان”.

وطالب فريق 14 آذار ب “الوعي لخطورة المرحلة وللمخاطر الذي يمثلها الإرهاب التكفيري الإسرائيلي الذي يفرض موقفا وطنيا جامعا لمواجهة هذا الخطر وانقاذ لبنان من المخاطر الكبرى، ورفع الغطاء والحماية عن المسلحين السوريين الموجودين في لبنان، بحيث تتوقف التدخلات والضغوط السياسية كلما اعتقل الجيش اللبناني مسلحا سوريا أو بعض رجالات القاعدة لإطلاق سراحهم، الأمر الذي يشكل انتقاصا حقيقيا للسيادة وللأمن وإخلالا بالشعار الذي رفعوه تحييد لبنان”.

وسأل قاووق: “أين إعلان بعبدا يا من ترفعون شعاره بعدما تحول لبنان إلى مقر للمسلحين السوريين، فرئيس الجمهورية قال قبل يومين: إن إعلان بعبدا جاء ردا على تحويل البقاع والشمال ممرا للمسلحين من سوريا، وهو مازال قائما”، مطالبا الفريق الآخر ب “العمل على موقف وطني ضروري وإلزامي لإخراج المسلحين السوريين من لبنان، وهو ما يشكل خطوة مشجعة في اتجاه إنقاذ لبنان قبل أن يطالبوا بانسحاب حزب الله من سوريا”. 

وكانت قد استهلت المناسبة بآيات من الذكر الحكيم وعرض مسجل لوصية الشهيد وقد اختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني…

وصية الشهيد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

تشييع المرحومة الحاجة خديجة محمد حايك ( ام حسين بعلبكي ) في بلدة عين بعال

شيعت حركة أمل و أهالي بلدة عين بعال الحاجة خديجة محمد حايك ( ام حسين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.