تصوير حسين موسى بعلبكي
في أجواء ولادة السيدة زينب (ع) تسلمت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية فوج الأرض المقدسة عين بعال سيارة إطفاء مقدمة من المغترب الحاج مصطفى مكنا وهي ثاني سيارة إطفاء في البلدة.
حفل التسليم أقيم في مقر الكشاف في البلدة بحضور مسؤول إقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل المفوض العام لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي الحاج علي عباس وأعضاء من قيادة الدفاع المدني, مفوض جبل عامل في كشافة الرسالة الإسلامية محمد كرشت، مسؤول المنطقة الثانية حسن فتوني،قائد المنطقة الكشفية حسين فهد , رئيس بلدية وشعبة عين بعال حاتم بسما و أعضاء لجنة الشعبة , مسؤول مركز صور الإقليمي في الدفاع المدني اللبناني علي صفي الدين، قيادة فوج الأرض المقدسة عين بعال , فرقة الدفاع المدني و عدد من الكشفيين .
بداية الحفل كانت بآيات بينات من القرآن الكريم تلاها القائد محمود مكنا من بعدها كلمة لقائد الفوج رضوان مرعي جاء بها :
أهلًا وسهلًا بكم في بيتِنا وفي أحضانِ جمعيّتِنا الأمّ الّتي ننتمي إليها بعقولِنا وقلوبِنا ووجدانِنا من دونِ أن نتأثّر َبكلامٍ أو زمانٍ أو مكان.. متمسّكين بمبدأ مؤسِّسها بأنّ الكشّافَ من أنواعِ صيانةِ المجتمعِ وأكثرُها إنسانيّة.. فأعطاها حيّزًا كبيرًا من اهتمامِه لإيمانِهِ بأهميّةِ العملِ الكشفيِّ في بناءِ الجيلِ الرّساليِّ الملتزمِ، عملًا بوصايا الرّسول الأكرم محمّد (ص) وتعاليم أهلِ بيتهِ (ع)..وقال : اسمحوا لي في هذا اللّقاء المبارك أن أتقدّمَ منكم جميعًا بأحرِّ وأجلِّ التّهاني والتّبريكات بمناسبةِ ولادةِ السّيّدة الجليلة الصّابرة المؤمنة المحتسبة..
والّتي كانت ولا زالت قدوةً للكلّ دون استثناء.. حتّى قال فيها الإمام الصّدر “السيدة زينب (ع) وبتوجيهٍ منها لبقيّة النّساء، مهَّدنَ للعالمِ الإسلاميِّ كلِّه.. فعرفَ النّاسُ مَن هم حكّامُهم، وما هي قيمتُهم في منطق الإسلام”..وتابع : إنّهُ لفخرٌ عظيمٌ لنا أن نجتمعَ في هذه المناسبةِ العطرةِ لنعلنَ عن استلامِ سيّارةَ إطفاءٍ جديدة، والّتي سيكونُ عملُها مكمِّلًا لعملِ كلّ الآليّات الّتي يمتلكُها مركز الشّهيد حسن نجيب بسما خاصّةً في مجال الإطفاء حيث كنّا أوّل مَن امتلك سيّارة إطفاءٍ في الجمعيّة خلال العام ٢٠١٤.. فنحن، أي فوج الأرض المقدّسة عين بعال، يهمّنا أن نكون دائمًا في خدمةِ أهلِنا في البلدة وأن نكونَ السّبّاقينَ في الوقوف بجانِبِهم في أوقاتِ الأزمات خاصّةً في أزمةِ هذا العصر، أزمة كورونا، حيث كنّا أوّلَ منْ قام بنقلِ حالاتٍ مصابة بالفيروس على صعيد المنطقة.. وكذلك كنّا أوّل المشاركين في دفنِ حالات كانت قد أصيبت بهذا الفيروس.. وبذلك نكونُ كما أرادنا سماحةَ الإمام “شموعًا.. روّدًا.. وكوادر” فهو القائل:
“إنّ شباب الكشّافة بأمرٍ من الإنسانيّة، بأمر ٍمن الله.. إنّهم مُجِدّون بهذا الأمر، فيجبرون الكسر، ويسدّون الفراغَ ويخفّفونَ الآلامَ عن المتعبين. إنّهم يُنفقونَ من نشاطهم، من صحّتهم وخبرتهم، إنّهم ينفقونَ ما أنفقَ الله عليهم، فيصونون بذلك مجتمعِهم من الإنهيار.. إنّهم ينمون ويزيدون إنسانيّةً ويتّسعون وجودًا.. إنّهم يعيدونَ المصابينَ إلى صفوفِ المجتمعِ السّليم، وإلى المجتمع القويّ جسمًا وروحًا وقلبًا..”
وختم : للأيادي البيضاءِ الممدودةِ نقول شكرًا.. شكرًا من القلبِ إلى قلوبِكُم المملوءةِ بالخير.. وشكرًا للتّربيةِ الّتي رُبّيتم عليها.. ورحمَ اللّه أمواتَكم.. آملين أن تكون أعمالُكم وأنفاسُكم كلُّها مقبولةً في ميزانِ أعمالِكم.. فعن الرّسول الأكرم محمد (ص): “أَحَبُّ النّاسِ إلى اللَّهِ أنفَعُهُم للنَّاس، وأَحَبُّ الأعمالِ إِلى اللَّه سرورٌ تُدْخِلُهُ على مسلمٍ أو تكشِفَ عنهُ كُرْبَةً، أو تطرُدَ عنه جوعًا أو تقضي عنه دَيْنًا..”
بكم نفخرُ ومنكم نتعلّمُ أنّ عملَ الخيرِ لا يحدُّهُ شيء.. أنتم جنودُ اللهِ المجهولون المعروفون.. نحن وإيّاكم يدًا بيد.. أنتم بإمكانيّاتِكم ونحن بجهودِنا نؤدّي رسالةً عُظمى مدادُها محمّد وآل محمّد.. فكما قال الإمام الصّدر: “كونوا في خدمة الإنسان تكونوا في خدمة اللّه”.
والسّلام عليكم جميعًا ورحمة الله وبركاته .
والّتي كانت ولا زالت قدوةً للكلّ دون استثناء.. حتّى قال فيها الإمام الصّدر “السيدة زينب (ع) وبتوجيهٍ منها لبقيّة النّساء، مهَّدنَ للعالمِ الإسلاميِّ كلِّه.. فعرفَ النّاسُ مَن هم حكّامُهم، وما هي قيمتُهم في منطق الإسلام”..وتابع : إنّهُ لفخرٌ عظيمٌ لنا أن نجتمعَ في هذه المناسبةِ العطرةِ لنعلنَ عن استلامِ سيّارةَ إطفاءٍ جديدة، والّتي سيكونُ عملُها مكمِّلًا لعملِ كلّ الآليّات الّتي يمتلكُها مركز الشّهيد حسن نجيب بسما خاصّةً في مجال الإطفاء حيث كنّا أوّل مَن امتلك سيّارة إطفاءٍ في الجمعيّة خلال العام ٢٠١٤.. فنحن، أي فوج الأرض المقدّسة عين بعال، يهمّنا أن نكون دائمًا في خدمةِ أهلِنا في البلدة وأن نكونَ السّبّاقينَ في الوقوف بجانِبِهم في أوقاتِ الأزمات خاصّةً في أزمةِ هذا العصر، أزمة كورونا، حيث كنّا أوّلَ منْ قام بنقلِ حالاتٍ مصابة بالفيروس على صعيد المنطقة.. وكذلك كنّا أوّل المشاركين في دفنِ حالات كانت قد أصيبت بهذا الفيروس.. وبذلك نكونُ كما أرادنا سماحةَ الإمام “شموعًا.. روّدًا.. وكوادر” فهو القائل:
“إنّ شباب الكشّافة بأمرٍ من الإنسانيّة، بأمر ٍمن الله.. إنّهم مُجِدّون بهذا الأمر، فيجبرون الكسر، ويسدّون الفراغَ ويخفّفونَ الآلامَ عن المتعبين. إنّهم يُنفقونَ من نشاطهم، من صحّتهم وخبرتهم، إنّهم ينفقونَ ما أنفقَ الله عليهم، فيصونون بذلك مجتمعِهم من الإنهيار.. إنّهم ينمون ويزيدون إنسانيّةً ويتّسعون وجودًا.. إنّهم يعيدونَ المصابينَ إلى صفوفِ المجتمعِ السّليم، وإلى المجتمع القويّ جسمًا وروحًا وقلبًا..”
وختم : للأيادي البيضاءِ الممدودةِ نقول شكرًا.. شكرًا من القلبِ إلى قلوبِكُم المملوءةِ بالخير.. وشكرًا للتّربيةِ الّتي رُبّيتم عليها.. ورحمَ اللّه أمواتَكم.. آملين أن تكون أعمالُكم وأنفاسُكم كلُّها مقبولةً في ميزانِ أعمالِكم.. فعن الرّسول الأكرم محمد (ص): “أَحَبُّ النّاسِ إلى اللَّهِ أنفَعُهُم للنَّاس، وأَحَبُّ الأعمالِ إِلى اللَّه سرورٌ تُدْخِلُهُ على مسلمٍ أو تكشِفَ عنهُ كُرْبَةً، أو تطرُدَ عنه جوعًا أو تقضي عنه دَيْنًا..”
بكم نفخرُ ومنكم نتعلّمُ أنّ عملَ الخيرِ لا يحدُّهُ شيء.. أنتم جنودُ اللهِ المجهولون المعروفون.. نحن وإيّاكم يدًا بيد.. أنتم بإمكانيّاتِكم ونحن بجهودِنا نؤدّي رسالةً عُظمى مدادُها محمّد وآل محمّد.. فكما قال الإمام الصّدر: “كونوا في خدمة الإنسان تكونوا في خدمة اللّه”.
والسّلام عليكم جميعًا ورحمة الله وبركاته .
بعدها تحدث مفوض عام الدفاع الدني الحاج علي عباس فقال: “ان نهوضنا بمهمات الإسعاف والإطفاء إلى مستويات احترافية يجب أن يحتل حيزا أساسيا ضمن قائمة أهدافنا الوطنية، وسيكون أولى الأوليات على صعيد اهتماماتنا اضافة الى متابعة تطورات مواكبة جائحة كورونا ودةرنا كمسعفين وإننا في صدد إرساء خطة عمل ضمن برنامج متكامل لنقدم الخدمة الأفضل من الإسعافات اللازمة ومواكبة الكوارث والحرائق ليكون مجتمعنا محصنا بأعلى درجات الحماية، كما يشدد دائما رئيس الجمعية وقائد مسيرتنا الرئيس نبيه بري”.
كما حيا عباس “عناصر الدفاع المدني الرسالي الذين دوما تلقفوا كرة النار ولم يأبهوا للمخاطر”، مثنيا على “جهودهم الجبارة منذ تاريخ وقوع الانفجار في مرفأ بيروت، وصولا إلى إطفاء الحرائق في بلداتنا وقرانا، فمواكبة الامطار والكوارث، وكل ذلك من دون كلل أو ملل”.
واختتم الحفل بعرض فيلم توثيقي حول فوج الإطفاء في مركز الشهيد حسن نجيب بسما ، وتسلم الحاج مصطفى مكنا درع تكريمي وبدوره الحاج علي عباس والمسؤول التنظمي لشعبة عين بعال سلموا مفتاح آلية الإطفاء الى قائد الفرقة حسن بيطار لتكون في خدمة اهالي البلدة والمنطقة.
يذكر بأن لجنة شعبة عين بعال قدمت درعاً تكريمياً لفرقة الدفاع المدني تقديراً لجهود عناصرها في خدمة الناس .
ختاماً قطع قالب من الحلوى و أقيم حفل كوكتيل .
عرف الحفل نائب قائد الفوج محمد بسما .