الأحد , 14 سبتمبر 2025

هم التوأم ( حسن وحسين يوسف بسما ) أول من يشاركنا بحل المشكلة و يسعى نحو إيجاد الحلول(لمسجد عين بعال)

مع كل ولادة نهار جديد, يعلوا صوت الآذان مجتازا حدود السمع في ارجاء البلدة . و بـ ” حي على الصلاة ” تستقيم النفوس في تلبية النداء فتقصد بيت المأذنة للصلاة و الدعاء ..

و في وسط هذا النهار , حين يكتمل قطر الشمس في وسط السماء , يعلوا النداء مجددا , ليتردد بين ازقة بلدتنا عائدا مع مئات المصلين المؤمنين القاصدين لبيت الله . و لبيت الله  محجة مع كل حمرة سماء و غيب شمس ..

فيعود ذاك اليوم ليتكرر و يتكرر من جديد .. فتكون بذلك قد شكلت سنة الحياة ..

فلأنه بيت الله و محجة المصلين و المؤمنين , و لأنه الجامع “الجامع” حقا , يستحق منا الاهتمام به و الحفاظ على مقوماته ليبقى المحطّ الآمن لمئات المصلين المؤمنين .. و لأنه صاحب فضل في إيماننا بالله الواحد الأحد , لا بد من رد الجميل !

حين علت الصرخة , وجدت من يلبيها و حين ادركنا المخاطر , اوجدنا من يبدأ بالحلول !

هم التوأم ( حسن وحسين يوسف بسما ) أول من شاركنا المشكلة و سعى نحو ايجاد الحلول . فبفضل جهودهم و دعمهم تم اعادة تأهيل جزء من ما يتطلبه  المسجد في البلدة , فقد تم بفضلهم تأهيل … المغاسل الخاصة بالوضوء..

فشكرا لكم .. يا فاعلي الخير .. أول من رممتم بيت الله و محجة المؤمنين في البلدة   , و بدل صالح اعمالكم عند الله أجر عظيم ..

و لكن لم تكتمل صورة الترميم النهائية للمسجد , فهو يتطلب أيضا أعمال صيانة لكامل سقفه من( النش …… ) .

و كل ذلك بمساهمتكم يا ابناء البلدة , فباب التبرع للمسجد مفتوح أمام كل فُعّال الخير و المتبرعيين , من أجل ترميم مسجد بلدتنا ..

“من بنى مسجد في الارض بنى له الله بيتا في الجنة” .. فساهموا حتى ولو في ترميم مسجد ..

للتبرع الأتصال بالأخ محمد فضل عنتر(71556445) 

حسين عباس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.