حركة امل احيت الذكرى السنوية للاستشهادي حسن قصير بإحتفال حاشد في ديرقانون النهر

اضاف:”كان حسن قصير وأخوته الصوت المدوي الصارخ في برية الوطن العربي والاسلامي ليقول ان الحل هو في امتلاك القوة وان العدو لا يفهم الا بهذه اللغة، اما الاستسلام والخنوع فلا يولد الا القهر والذلة والمسكنة امام غطرسة اميركا واسرائيل”.

وتابع:”هذه هي مدرسة الامام الصدر التي تعلمنا منها ان نعمل من اجل بناء وطننا على اسس العدالة والمساواة وتعلمنا من هذه المدرسة ان نتشارك معا في ادارة شؤوننا لان الاقصاء والاستئثار لا يبني بلدا قويا، وانما يبني مزارع ومناطق فئوية طائفية ومذهبية ونحن اول من رفض هذا التعاطي وهذه المفاهيم”.

ورأى خريس “ان الفرصة سانحة اليوم على الساحة الداخلية لنكون معا من اجل حماية بلدنا من الاستهدافات الخارجية والاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية، ومن اجل ان نشكل حكومة تكون حكومة انقاذ وطني تعالج الازمات المعيشية والاقتصادية، حكومة تسعى الى الاصلاح السياسي والاداري فتصدر القوانين والمشاريع الاصلاحية واولها قانون انتخابي عصري على اساس المحافظة مع النسبية واصدار المراسيم التطبيقية لمجموعة كبيرة من القوانين منها قانون النفط”.

ودعا “الى تعزيز المؤسسة العسكرية وتقويتها وتجهيزها بالمقدرات اللازمة”، لافتا “الى ان استمرار شركائنا بالقاء التهم والخطاب التحريضي لن يكون في مصلحة احد”، واعتبر “ان تكليف الرئيس نجيب ميقاتي لم يكن عملا انقلابيا وانما هو عمل ديمقراطي ودستوري”، مشيرا “الى ان الرئيس سعد الحريري هو من انقلب على نفسه وعلى التفاهم السوري السعودي وان الولايات المتحدة الاميركية هي من اسقطت حكومة الرئيس الحريري عندما تدخلت بقوة من اجل منع هذا التفاهم”.

وفي الموضوع الاقليمي رأى خريس “ان ما يحصل في مصر من تحركات وحركات شعبية هي محل فخر واعتزاز، لان الشعب المصري الذي قدم الكثير للقضية العربية لن يسكت طويلا على الضيم وعلى القهر وعلى الذل، وان تحركه من اجل اسقاط النظام هو عودة الى نظام الممانعة والى النظام المعادي لاسرائيل وهذا ما يدعم القضية الفلسطينية ويعزز مقاومة الشعب الفلسطيني”.