تصوير : محمد وطفا و حسين موسى بعلبكي
نام أطفال عين بعال ليلة الأحد على أمل وصول كميون العيد التابع لجمعية بنين و الذي يحمل إليهم الهدايا و الألعاب في الصباح التالي , ليستيقظوا على إتصال من رئيس الجمعية يعلم به المعنيين عن النشاط في البلدة عن إلغائه قبل ساعة و نصف من الموعد الذي كان مقرراً و مروجاً له مسبقاً .
فور ورود الخبر قام الموقع الرسمي لبلدة عين بعال بتوزيع خبر إلغاء النشاط بطلب من رئيس جمعية بنين الذي صرح بأن أحد أعضاء الجمعية رفض دخول الكميون إلى عين بعال بسبب إدراج إسم بلدية عين بعال بالدعوة للنشاط مع العلم بأن رئيس الجمعية نفسه هو من طلب من الموقع في وقت سابق إدراج بلدية عين بعال على رأس الدعوة و هو أمر طبيعي بعد تنسيق أي جمعية تريد الدخول إلى أي بلدة مع الإدارة المحلية للبلدة أو المدينة و هي البلدية .
إعلان إلغاء النشاط لم يتقبله الأطفال الموجودين منذ الصباح الباكر أمام مقر كشافة الرسالة الإسلامية و لم يقبلوا العودة إلى المنازل دون ألعاب و هدايا مما دفع رئيس بلدية عين بعال و نائبه و الأعضاء و بعض الخيرين من أبناء البلدة و بالتعاون مع قيادة فوج كشافة الرسالة الإسلامية إلى الإنتشار الفوري في محلات الألعاب الموجودة في المنطقة و شراء حوالي 350 لعبة و توزيعها على أطفال البلدة و أطفال جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بهدف عدم عودتهم إلى بيوتهم مكسوري الخاطر .
في الختام و مهما كانت الأسباب التي إستندت إليها عشوائية و تخبط إدارة الجمعية بإتخاذ قرار إلغاء النشاط كان يجب عليهم إعطاء الأولوية لمشاعر الأطفال و عدم زجهم في المصالح الشخصية الضيقة .
أولاً السلام على كل من ساهم بإعادة البهجة للأطفال و خاصة شخص الرئيس حاتم بسما و الشكر أيضاً لأعضاء جمعيتنا الكشفية و إعلميي موقع عين بعال ثانياً نأسف على هكذا جمعية خيرية إسم بدون مسمّا التي يجب ان تكون مثال خير للمجتمع و للأطفال بغض النظر عن خلافات داخل الإدارة يجب ان تكون بعيدة عن فرحة أطفال البلدة و نحمد الله اننا في عين بعال بوجود شخص في البلدة يمثلنا جميعاً مثل (الريس أبو علي ) السعادة لن و لم تفارة أطفالنا و لسنا بحاجة لأي أحد ان يمنن أهلنا الكرام و أطفالنا بأي شيء يكون و شكراً