وسط أجواء من الحزن والأسى شيع أبناء البلدة ظهر اليوم الخميس فقيدهم الغالي المرحوم الحاج عبد الحسين عنتر (أبو فايز) بمأتم حاشد.
ام الصلاة على الجثمان الطاهر سماحة السيد إبراهيم ابو الحسن ليوارى بعدها الفقيد في ثرى بلدته عين بعال ، وتقبل بعدها ذووه العزاء من المشيعيين.
بهذه المناسبة الاليمة نتقدم من ذووي الفقيد بأحر التعازي القلبية سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع محمد وآل محمد ونسأل الله ان يلهمهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.
إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليخشع ولكن لا نفول إلا ما يرضي الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليخشع ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
بسمِ اڶڶّهِ اڶرَّحْمَنِ اڶرَّحِيمِ
لاحول ولا قوّة إلاّبالله العلي العظيم …
والله إن هذا الوجه السموح للحاج عبد محمد عنتر ..لن يفارِقَ ذاكِرتنا .. وإن خسارة بلدتنا لمثلِك .. خسارة حقيقة مؤلِمة .. لرجلٍ كان رمزاً للإيمان والتسامح ..
أتقدم بالعزاء والمؤاساة الصادِقة ..من قلبٍ مُتألّم .. لِمن يرحلون رحلتهم الأبدية .. إلى عائلته فرداً فرداً..
إلى عموم آل عنتر .. إلى أصدقائه ومعارفه المتألمين لرحيله .. الراضين بقضاء الله عزّ وجل .. إلى عموم أهالي قريتنا الكرام .. وأخص بالمؤاساة : الزميلة الحاجة زينب يوسف عنتر .. الزميل الأستاذ محمد سليم بعلبكي .. وكذلك : القائدة رمز العون و العطاء وحُسن التدبير في كشاف الرسالة : الحاجة : زينب موسى عنتر … آجركم الله وصبّر قلوبِكم ..
الفاتحة لروحه الطاهرة : بسمِ اڶڶّهِ اڶرَّحْمَنِ اڶرَّحِيمِ ۞ اڶْحَمْدُ ڶڶّهِ رَبِّ اڶْعَالَمِينَ ۞ اڶرَّحْمنِ اڶرَّحِيمِ …۞ مَاڶِڪِ يَۈْمِ اڶدِّينِ ۞ إِيَّاڪَ نَعْبُدُ ۈإِيَّاڪَ نَڛْٺَعِينُ ۞ اهدِنَا اڶصِّرَاطَ اڶمُڛٺَقِيمَ صِرَاطَ اڶَّذِينَ أَنعَمٺَ عَڶَيهِمْ ۞ غَيرِ المَغضُوبِ عَڶَيهِمْ ۈَڶاَ اڶضَّاڶِّينَ ۞ صَدَق الله العَظيم.