أمي
نمى في ثرى أحشائها گبِدي
قريرَ العَينِ لا عنىً ولا تعبَا
فأجاءها الطلق قلن فارتعدي
لحظات ويطل الزائرُ المُغتربَ
ذكرٌ أهل هتفت ها ولدي
عبدالله اسمُهُ حُسينيُّ النسبَ
فصرخ الرضيع المخاض يرتدي
إحتضنتهُ تحمدُ الله بما وهبَ
وأرضعتهُ حَولَين على مَضضٍ
لكن ابتسامهُ أحال بِرُّها رَغبَا
للغُصنِ أغنيةَ الفصول تردِّدي
والطفلُ فارهُ الثغرِ رَيّان طربا
أكسبَهُ حُنوّ الصَّوت بما تَجُدي
ألقاً فنباهةً ثم شِعراً وأدبا
هاهو يعدو وفيه الأمان تجِدي
وقد سما للنجمِ بما منكِ إكتسبَ
. *. * *
عماد بعلبكي