حفل تكريم الأخوات اللواتي ارتدين الحجاب الشرعي في كشافة الرسالة الاسلامية(مفوضية جبل عامل)

استهل الحفل بعرض قدمته الفتيات المحتفى بهن، ثم قدم الحضور عضو مفوضية جبل عامل علي مناع، فتلا السيد شريف الحسيني آيات بينات من القرآن الكريم. وقدمت الفتيات أنشودة من وحي المناسبة، فألقت كلمة “كشافة الرسالة الاسلامية” مفوضة المرشدات حوراء غندور التي قالت:”نجدد في مؤسسات جبل عامل المهنية الحكاية، حكاية الالتزام الديني والوطني، الحكاية التي تريح قلب الزهراء من زينبيات مؤمنات يترنحن في رحاب الباري، وتفوح منهن ومن المؤسسة شموخ الوطن الذي نريد، وطن العزة والكرامة والاباء والممانعة والمقاومة. ونؤكد ان الكشاف سيبقى الضمانة الاجتماعية والبشرية والتأمين الفطري اذا ما هاجم المجتمع اعداءه الفقر والجهل والمرض كما قال لنا الامام الصدر”.

قبلان

والقى كلمة حركة “امل” الدكتور قبلان قبلان الذي قال:”هذة خطوة كبيرة على طريق التكليف والالتزام وعلى درب الايمان والبناء، وان الحجاب طاعة، وهو اول الطاعات، وهو يحصن النفس والمجتمع، وان الاسرة المحصنة هي قوة الوطن، وتحصينه لاننا انتصرنا بفعل الايمان الصحيح والقوة الملتزمة”.

واشار قبلان الى اهمية المكان الذي يقام فيه هذا الاحتفال، في مؤسسة جبل عامل المهنية، “حيث يتردد صوت الامام الصدر ويدعونا الى الايمان والمقاومة ومقارعة العدو، وفيها ايضا شموخ الشهداء الذين قضوا على طريق الامام الحسين وواجهوا الظلم والطغيان والاحتلال، وهذا البناء الذي حمل اسم جبل عامل جبل القوة والتحدي والشموخ سيبقى شامخا بأهله ومقاوميه”.

واكد ديمومة شعار ان “اسرائيل شر مطلق وشعار دعوة الامام السيد موسى الصدر الى الحكام كي يعدلوا قبل ان يجدوا وطنهم في مقابر التاريخ، وما احوجنا اليوم الى الامام الصدر الذي حاول وعمل على دفع الفتنة والطائفية عن لبنان، وهو امام المقاومة والوطن، هذا الوطن الذي يتعرض اليوم لاشرس هجمة لانه قاتل اسرائيل وانتصر على الاحتلال، ونحن اليوم نحتاج الى قوة لبنان وكما نحتاج الى الكبار والعظماء في تفكيرهم وتعاطيهم مع القضايا. وان دولة الرئيس نبيه بري صمام امان هذا الوطن ومطلق الحوار الوطني، وهو من الكبار الذين يفتخر بهم هذا الوطن”.

ورأى ان “الشعب اللبناني المقاوم علم العالم معنى الحرية والسيادة، واننا اليوم على مفترق طرق، وتتزاحم امامنا العناوين، وان مشروع المقاومة هو المستهدف لانه احرج العالم العربي الذي يملك من الامكانات والقدرات لو شاء لفعل ما فعلته المقاومة في مواجهة اسرائيل بقدراتها المتواضعة، لكنهم نسوا ان السلاح الاقوى هو سلاح الايمان بالله تعالى”.

وحذر قبلان من “سلاح اقوى وامضى من السلاح القاتل، وهو سلاح الفتنة في لبنان والعالم العربي على اساس طائفي ومذهبي، واننا سنسقط هذا السلاح بفعل الوحدة الوطنية والحوار الوطني وتضافر الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة الاحتلال، وانهم حاولوا استهداف الجيش لانه اطلق الرصاص على العدو الاسرائيلي ولاحق الجواسيس، وان من الترهات ان الولايات المتحدة الاميركية تقيم تحقيقا حول الرصاصات التي اطلقت اذا ما كانت من المساعدات الاميركية ليس الا لانهم يساعدون الجيش لكي يطلق النار على شعبه واهله وليس لحماية الوطن وصيانته”.