الأحد , 15 سبتمبر 2024

إحياء ذكرى مرور أسبوع على وفاة المرحومة الحاجة فكرية علي معنى(ام جهاد سكيكي) في عين بعال

أحيا أهالي بلدة عين بعال ذكرى مرور أسبوع على وفاة المرحومة الحاجة فكرية علي معنى(ام جهاد سكيكي) زوجة الحاج خليل توفيق سكيكي بحضور عدد من أهالي البلدة والجوار .

استهلت المناسبة بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارىء الحاج جميل عنتر من ثم كلمة للمسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله جاء بها : “الحسين استشهد من اجل الحق المطلق، ومن اجل ذلك قدم الدماء وقدم ابناءه وقدم كل ما يملك من أجل ان يهز ضمير الأمة لتقف في مواجهة يزيد وافعاله وان ما يحصل في غزة ألا يهز ضمير الامة؟ فتقف الامة الاسلامية صفا واحدا في مواجهة العدو الاسرائيلي، من هذه الرؤية باتت هذه النهضة مدرسة للتربية والتضحية وباتنا امام خياران ان تكون مع الحق و وتنتمي للحسين واما ان تكون مع الباطل فتكون يزيديا وبينها الايمان والقيم الانسانية التي احياها الامام الحسين والتفلت والانحراف التي سار فيها يزيد بن معاوية”.

وقال : “في نهضة الامام الحسين سقطت معايير الحرب لأن معايير نصرة الحق لا تنظر إلى العدد ولا الى العدة لان الحسين انتصر بالارادة والموقف، والحق هو الأساس ونحن ايضا سنبقى الى جانب الحق والارادة على المواجهة والمقاومة والتغيير وان الثقة بالله تعالى تمكن اهل الحق من الانتصار، لذلك نقول ان الامام الصدر اراد ان يبنى المجتمع المقاوم ويعزز العقيدة الصحيحة وقد رسم وحدد مستوى العداء عندما قال اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام. نفى اية محاولة للوهن او الضعف وحصر النظر الى العدو انه الشر المطلق”.

ورأى أن “هذا الشعار وهذه النظرة هي حقيقة الانتماء الوطني والانتماء العقائدي وان الامام السيد موسى الصدر بنى استراتيجية المواجهة وليس الدفاع فقط غهذا لا ينفع مع عدو متغطرس في اجندته الاطماع والتعدي. عمل الامام الصدر على تعبئة المجتمع من المواجهة وتموضع المجتمع المقاوم في المدرسة الحسينية التي تحمل الرؤية الجهادية. غالمقاومة هي السياج الحقيقي للدفاع عن الوطن، والعدو الإسرائيلي يعتدي على قرانا ونريد ان نعكس السؤال الذي طالما يتلفظ به بعض القوى السياسية اللبنانية لماذا لا تدافعون عن الوطن ولماذا التقاعس عن مواجهة العدو الاسرائيلي؟”

أضاف: “نحن نريد ان نعكس السؤال للذين يسألون لماذا نقاوم. نقول اننا نريد دولة فيها العدالة الانسانية والإجتماعية والمعيشية والوطنية والعزة والاباء لا دولة الاستسلام والانحناء، ومن اجل ذلك رسم امير المؤمنين علي بن أبي طالب الحضارة الانسانية بعنوان الحق والعدالة”.

واعتبر ان “الكونغرس الأميركي يصفق لمجرم قتل الاطفال والنساء والشيوخ في غزة وغير غزة ويدمر القرى اللبنانية وهذا تأكيد من جهتهم انهم شركاء في ما ارتكبه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو”.

وختم: “على المستوى الوطني لن نتجاوز حقا من حقوق مكونات الشعب اللبناني ونعمل من اجل حقوقنا ايضا ودائما كما يدعو الرئيس نبيه بري، نريد الحوار ثم الحوار ثم الحوار”.

و في الختام أقيم مجلس عزاء حسيني للقارىء السيد حسين مرتضى .

عرف المناسبة الأستاذ علي درباع .