الخميس , 12 ديسمبر 2024

إنتماءٌ وولاء / بقلم الشاعر عماد بعلبكي

إنتماءٌ وولاء

-+——-+-

..

فقيرةٌ دونَ حبُكِ مَواسمي

شجراً أنتِ ثمارهُ

وتلكَ الآياااتُ ..  لِحاء _

قلبي مُستعمرتُكِ الخضراء

أيقونةٌ يجردها يجددها الحب

بين صحراء روحي وبَحرةِ عَينيكِ _

تتماوءُ في مَراياها خمريةً

ظلالُ الصفاء _

ورؤا الحب مَشاهدٌ من واقعٍ حُلُم

رؤىً التأمَت صوَرٌ فوًاحةٌ

مَبسماً همساً ’ عبَثاً وضحكاً اجتمعَت

روافدُ عطرٍ تهجرُ الماضي _

إستقلًت أُرجوحةَ الذكرى

على سرير الوداعةِ .. تناغمَت

..

اُحبُكِ كُلً الحب

وعلى نكإ طَيشُكِ معظمهُ .. مُهان

وعشقكِ من الحب بوذيٌ من الإسلام _

لا دُرزي ولا نصراني .. حُبُكِ أماني _

عابرةٌ على أَرصفَةِ دُخانِ عُمري .. دُخان

..

نَضرةٌ نديًةٌ لا تغيبُ شمسها

فصلاً خامساً _

حياتي

متى جددتِ بين مجراتي واشتعالُكِ اللقاء

يا غصة الجرح في عَينِ لهفةِ الغريب

حبيبٌ ملَكتِ خُلدَهُ حِكاياتٌ وأصداء

يا عّثرتي الأولى ونهدَتي الأخيره

ورمَقي القرير _

موانيءُ جسدي عطشى لزحف بوارجكِ

عاصفةٌ تجتاحُني _

لهباً بارداً

إعصاراً تخللتهُ بُروق الحنين

تُحاصرُني كنَفَ الشًوق

لأتون العشق _

وعسلُ شفتيكِ شِراك

تُكفًنُ شفتايا حُضناً _

يُشعلُ عصبَ الرًييييييح إلى  نجمي

آااااخرَ  سَماء

..

حطَباً أخضرَُ .. ميتاً أحيا

متى أنهارُ على صدغِ الصفاء

 

مَلِكاً إصطفاكِ مَليكَهُ  عالمهُ  /

تفرحهُ أهازيجُ إقبالُكِ

يؤلمهُ بُعدُ نَوالُكِ

 

بتلةُ العِشقِ بين أصابعِ الشًوق

يُقلًبُها يُعانقُها يُكابدُها

والإحتراقُ معبدُها _

على صدرِ الوفاء تنمو

وبهِ تربو _

لقلبي انتماؤها وال .. ولاء

 

..

عماد بعلبكي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.