إنتماءٌ وولاء
-+——-+-
..
فقيرةٌ دونَ حبُكِ مَواسمي
شجراً أنتِ ثمارهُ
وتلكَ الآياااتُ .. لِحاء _
قلبي مُستعمرتُكِ الخضراء
أيقونةٌ يجردها يجددها الحب
بين صحراء روحي وبَحرةِ عَينيكِ _
تتماوءُ في مَراياها خمريةً
ظلالُ الصفاء _
ورؤا الحب مَشاهدٌ من واقعٍ حُلُم
رؤىً التأمَت صوَرٌ فوًاحةٌ
مَبسماً همساً ’ عبَثاً وضحكاً اجتمعَت
روافدُ عطرٍ تهجرُ الماضي _
إستقلًت أُرجوحةَ الذكرى
على سرير الوداعةِ .. تناغمَت
..
اُحبُكِ كُلً الحب
وعلى نكإ طَيشُكِ معظمهُ .. مُهان
وعشقكِ من الحب بوذيٌ من الإسلام _
لا دُرزي ولا نصراني .. حُبُكِ أماني _
عابرةٌ على أَرصفَةِ دُخانِ عُمري .. دُخان
..
نَضرةٌ نديًةٌ لا تغيبُ شمسها
فصلاً خامساً _
حياتي
متى جددتِ بين مجراتي واشتعالُكِ اللقاء
يا غصة الجرح في عَينِ لهفةِ الغريب
حبيبٌ ملَكتِ خُلدَهُ حِكاياتٌ وأصداء
يا عّثرتي الأولى ونهدَتي الأخيره
ورمَقي القرير _
موانيءُ جسدي عطشى لزحف بوارجكِ
عاصفةٌ تجتاحُني _
لهباً بارداً
إعصاراً تخللتهُ بُروق الحنين
تُحاصرُني كنَفَ الشًوق
لأتون العشق _
وعسلُ شفتيكِ شِراك
تُكفًنُ شفتايا حُضناً _
يُشعلُ عصبَ الرًييييييح إلى نجمي
آااااخرَ سَماء
..
حطَباً أخضرَُ .. ميتاً أحيا
متى أنهارُ على صدغِ الصفاء
مَلِكاً إصطفاكِ مَليكَهُ عالمهُ /
تفرحهُ أهازيجُ إقبالُكِ
يؤلمهُ بُعدُ نَوالُكِ
بتلةُ العِشقِ بين أصابعِ الشًوق
يُقلًبُها يُعانقُها يُكابدُها
والإحتراقُ معبدُها _
على صدرِ الوفاء تنمو
وبهِ تربو _
لقلبي انتماؤها وال .. ولاء
…
..
عماد بعلبكي